محمد بن راشد لتنمية المشاريع تستضيف أعضائها من رواد الأعمال للاطلاع على احتياجاتهم وتحديات السوق
-
30-أكتوبر-2018
نظمت مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إحدى مؤسسات دائرة التنمية الاقتصادية في دبي، لقاءً مفتوحاً دعت فيه أعضاء المؤسسة وعدد من أصحاب المشاريع الصغيرة ورواد الأعمال في إمارة دبي. ويهدف اللقاء الذي عقدته المؤسسة إلى تعزيز التواصل بشكل مباشر مع أصحاب المشاريع مع كبار المسؤولين والمختصين في تنمية المشاريع بهدف التعرف على احتياجاتهم وتحديات السوق التي تواجههم، إلى جانب الاطلاع على الملاحظات والاقتراحات المقدمة من قبل الأعضاء، بهدف التوصل إلى أفضل الحلول لتسهيل أعمالهم.
وتأتي هذه المبادرة في إطار حرص مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة على رفع مستوى سعادة ورضا رواد الأعمال، وذلك إنسجاماً مع مبادرة إسعاد المتعاملين، وتوجيهات القيادة الرشيدة في تقديم خدمات تحقق السعادة للمتعاملين، ووصولاً لإسعاد المجتمع، حيث استهدف اللقاء الاطلاع على مستجدات رواد الأعمال، والمواهب المواطنة ودعمهم ليكونوا ذوي شأن في قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب ذلك تسهم اللقاءات المباشرة بين الأعضاء، في تبادل المعرفة والخبرات وفتح باب الشراكة المحتملة بين الشركات الأعضاء، الأمر الذي يصب في صالح تنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة في إمارة دبي ودول الإمارات عموماً.
وبهذه المناسبة، قال سعادة عبد الباسط الجناحي، المدير التنفيذي في مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة: "نحن فخورون بتنفيذ توجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، من خلال تقديم تجربة استثنائية للمتعاملين، عبر استقبال أعضاء المؤسسة، وتعزيز التواصل مع مجتمع الأعمال من أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتقديم أفضل الخدمات، بالإضافة إلى الاطلاع على أبرز التحديات والعقبات التي تواجه رواد الأعمال في ميادين العمل، وسبل حل تلك الصعوبات".
وأضاف الجناحي: تمتاز لقاءاتنا المفتوحة بالشفافية والمصداقية، حيث نعمل من خلال اللقاء على إستقبال المقترحات حول البرامج والمبادرات التي تقدمها المؤسسة، ومن ثم العمل على إعادة تقييم البرامج التي نقدمها وطرحها بشكل أفضل لأعضاء المؤسسة وغيرهم من رواد الأعمال. كما تسهم هذه اللقاءات في التعرف على متطلباتهم والتحديات التي تواجههم، وبالتالي تيسير عملية دعم وتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة والتي تشكل بحد ذاتها رافداً قومياً للاقتصاد على مستوى إمارة دبي ودولة الإمارات بشكل عام".
وأشار الجناحي إلى أن الحضور تمكنوا من التعرف عن قرب على مدراء الأقسام والإدارات في المؤسسة، والخدمات المعنية بكل إدارة، وسبل التواصل في حال وجود أي معوقات تذكر. مؤكداً أن موظفي المؤسسة متواجدون دائما لفتح باب التحاور والإجابة عن كافة التساؤلات سواء كان ذلك في اليوم المفتوح، وفي غيره من المناسبات والأيام الأخرى.
وأضاف الجناحي: "نعمل في المؤسسة على تعزيز ثقة مجتمع الأعمال، وتحقيق القيمة المضافة في تنمية مشاريعهم الصغيرة والمتوسطة، ويأتي ذلك من خلال وضع الاستراتيجيات والخطط الفعالة التي من شأنها التحفيز على الابتكار، ونشر ثقافة الأعمال عبر خلق بيئة جاذبة لأصحاب الأفكار المبدعة، وتحويلها إلى مشاريع مستقبلية ناجحة، والمساهمة في نمو اقتصادنا الوطني، وبالتالي تحقيق اقتصاد تنافسي مبني على الابتكار والمعرفة ".
وعلى صعيد متصل، أكد عدد من أعضاء مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، على أهمية اللقاء المفتوح في تقريب وجهات النظر وسد الثغرات بين الأعضاء والقيادة من موظفي المؤسسة، ومن جانبه، قال جاسم الشحي، صاحب مشروع "رقم 1 ": " تعتبر مثل هذه اللقاءات ممتازة جداً بين القيادات والعاملين في قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة. نشكر اهتمام المؤسسة وندعوهم إلى المزيد من المتابعة مع رواد الأعمال واتخاذ الاجراءات بشكل أسرع، إزاء العقبات التي قد تواجهنا".
وقال أيمن النبهان، صاحب مجموعة مبادرة: "أود أن اثني على المؤسسة لما بذوله من جهد في استقبال اعضاء المؤسسة للتباحث ومناقشة خطى أعمالهم. يساهم اللقاء في بناء شبكة أعمال بين الشركات الأعضاء، إلى جانب كسر الحواجز بين الأعضاء والمسؤولين من مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة. قدمنا مجموعة من الاقتراحات، ومن أهمها: إنشاء صندوق استحواذ للمشاريع المبنية على الحلول الذكية، إلى جانب اقتراح رفع سقف التسهيلات المقدمة للأعضاء لتصل إلى مدة لا تقل عن 10 سنوات".
ومن جانبه أشاد سالم الطنيجي، صاحب شركة الطنيجي لتركيب المواد العازلة، على الدعم المستمر من المؤسسة، مؤكداً أن اللقاء يؤكد سعة صدر المؤسسة في استقبالها الأعضاء، والاطلاع على مقترحاتهم والعمل على تطبيقها. وأثنى محمد سهيل المرزوعي صاحب مصنع تمور ليوا على جهود المؤسسة في مساندة المشاريع الوطنية لتصبع رائدة وداعمة للاقتصاد الوطني.